لقد تحدّثت الكاتبة الإسبانية «أنخيليس كاسو » في الاستهلال عن أبعاد هذه
الرواية فقالت : إنّ خوسي لويس سان بيدرو يرينا في هذه القصّة «معرفته العميقة
للإنسان » ويعيد إلى أذهاننا «ما هو مهمّ حقّا : الحبّ والموت والألم... »، كما أنّه
يكشف لنا «ضعفنا والوحدة العظمى التي تنتظرنا في نهاية الطريق ». ولاشكّ أنّ
القارئ، عندما ينهي مطالعة الرواية، سيهتف مثل «برونو « :» كبيرة هي الحياة ! »