إنّ المتأمّل في هذه المختارات، يلاحظ أنّ النصوص سعت قدر الإمكان إلى أن تكون
ممثلة لمختلف التيارات الفنيّة والمواقف الفكريّة التي تميّز الإبداع الروائي في بلدان
المغرب العربيّ، كما يلاحظ أنّها صنّفت حسب الترتيب الألفبائي لأسماء الروائيّين
في كل قطر على حدة، دون تقيّد بترتيبها الزمني أو برؤاها ومقاصدها.