تُعدّ هذه الرسالة من أطرف ما صُنّف بالعربيّة قديما في مجال الصوتيات، وهي
تنقسم إلى ستّة فصول :
« -1 سبب حدوث الصوت ». حيث يبيّن كيف أنّ الصوت يحدث إمّا عن قرع أو عن قلع.
« -2 سبب حدوث الحروف ». وفيه يبيّن أن الحروف تحدث في المخارج ويميّز منها
المفرد والمركّب، وهنا يظهر أثر أرسطو.
-3 تشريح الحنجرة إلى ثلاثة غضاريف، وفيه يظهر الطبيب الجرّاح.
« -4 الحروف العربية ». وقد وصف نطقها عضويّا ورتّبها بدءا من الحلق على
طريقة الخليل بن أحمد، أقدم النحاة العرب )ق 2 ه/ 8 م(.
-5 حروف غير عربيّة سمعها من ألسن أخرى لم يذكر منها إلاّ الفارسية التي كانت
لسانه الأصلي، ومنها الفاء الشبيهة بالباء )وهي v( والباء المشدّدة )وهي ...)p
« -6 في أنّ هذه الحروف من أيّ الحركات غير النطقيّة تسمع ». وفيه مقارنة بين
الأصوات اللغوية والأصوات الطبيعية الأخرى.