في هذا البحث سعى المؤلف إلى التركيز على هذا الجانب الطريف من فكر طه
حسين، في الأبواب الخمسة التالية :
-1 ثقافته ودور الجامعة الأهليّة ثم الجامعة الفرنسيّة في تكوينه التاريخي، ونشاطه
أستاذا ومؤلّفا في التاريخ.
-2 رؤيته لحركة التاريخ ولوظيفة المؤرخ ومسؤولياته.
-3 منهجه التاريخي، وهو قائم على الشك والتوثيق ونقد الأخبار والمصادر.
-4 أهميّة العوامل المفسّرة للأحداث التاريخيّة، وهي العصبيّة القبليّة والدين. لكنّ
طه حسين ركّز بالخصوص على العوامل الاجتماعيّة والاقتصاديّة التي كان يعتبرها
النسيج الخلفي لحركة التاريخ.
-5 طريقته في التأليف )المنحى العلميّ والمنحى القصصيّ الفنيّ( وخصائصه
الأسلوبيّة : فقد اكتسى خطابه التاريخيّ صبغة أدبيّة، دون أن يؤدّي ذلك إلى «خيانة »
التاريخ.