في هذا العمل الذي يقارب أحد وجوه فكر وعمل إقبال في أهم مجالي التاريخ الذي واجه وتفاعل معه : الإجتماع والسياسة، والذي يعود مباشرة إلى مدوّنة الكاتب ليخلص غلى إستنتاج أن الحريّة قدر ممكن في حياة المسلمين فكرا وممارسة،وأن الهوية الثقافية ليست قبرا للتاريخ، وأن الآخر حاضر في الذات.